مرحبًا بكم في الموقع الإلكتروني لوحدة المختبرات المركزية بجامعة قطر . تم تصميم هذا الموقع لخدمة احتياجاتكم.
تُعد وحدة المختبرات المركزية واحدة من العديد من المرافق البحثية التابعة لمكتب نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا في جامعة قطر. وتوفر الوحدة، سواء داخل الجامعة أو على مستوى الدولة، بيئة تُدمج فيها الأبحاث بالتدريس والاكتشافات العلمية. تعمل الوحدة وفقًا لأفضل الممارسات والإجراءات القياسية المعتمدة في المختبرات العلمية، وتحرص باستمرار على تحديث مهارات موظفيها وتدريبهم في كل فرصة متاحة. وتُعد مرافقنا الوجهة الأولى لأعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر لمعالجة وتحليل العينات البحثية، حيث ندعمهم في تطوير تخصصاتهم ووضعهم في طليعة مجالاتهم.
تُطلق وحدة المختبرات المركزية مبادرات تعليمية تثري تجربة الطلاب وتزودهم بمهارات قابلة للنقل، مما يجعل خريجينا أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل. نحن ملتزمون بالتدريب المستمر وتطوير الطلاب والباحثين في بداية مسيرتهم المهنية، من خلال توفير الإرشاد وفرص التدريب العلمي والبحثي المتقدم، بالإضافة إلى التوجيه المهني.
والأهم من ذلك، أن عملنا يتجاوز حدود الجامعة بفضل ما نمتلكه من أجهزة تحليلية متطورة، وأدوات دقيقة، وفنيين وباحثين ذوي كفاءة عالية. تسهم الاكتشافات العلمية الناتجة عن خدمات وحدة المختبرات المركزية بشكل كبير في دعم رسالة جامعة قطر، وتتماشى مع رؤية قطر الوطنية من خلال دعم حماية البيئة، وتعزيز الإنتاج الغذائي المستدام، وتحقيق التنمية البشرية الشاملة. ومن الجدير بالذكر أن الوحدة قامت بمعالجة ما مجموعه 128,487 عينة في الفترة من 2011 إلى 2024، مما يبرز دورها المحوري في البحث العلمي والتعاون مع القطاع الصناعي.
نأمل أن تكون زيارتكم للموقع مفيدة ومثرية. وإذا كنتم بحاجة إلى مزيد من المعلومات، فلا تترددوا في التواصل معنا. شكرًا لكم على اهتمامكم.
تأسست وحدة المختبرات المركزية في عام 2004 بعد دمج مختبر التحاليل الكيميائية ومختبر المجهر الإلكتروني، واللذين كانا سابقًا جزءًا من قسمي الكيمياء والأحياء. وتخضع الوحدة لإشراف نائب رئيس الجامعة، وتقدم خبراتها لجميع الأقسام العلمية في جامعة قطر، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية والخاصة. وتشمل خدماتها مجموعة واسعة من التحاليل الكيميائية، والمجهر الإلكتروني، والتحليل الحراري.
وقد توسعت وحدة المختبرات المركزية على مر السنين من خلال إنشاء وحدات متخصصة لتعزيز قدراتها البحثية والتحليلية. كانت وحدة المجهر الجزيئي أولى هذه الوحدات وتم إنشاؤها في عام 2004، تلتها وحدة التحليل الحراري في عام 2006. وفي عام 2008، تمت إضافة وحدة الكروماتوغرافيا لدعم التحاليل الكيميائية المتقدمة. واستمر التوسع في عام 2010 بإنشاء كل من وحدة التحليل العنصري ووحدة التحليل الطيفي الذري، مما عزز قدرة الجامعة على توصيف العناصر والمواد. وفي عام 2017، تم إنشاء وحدة الرنين المغناطيسي النووي (NMR) ووحدة إنتاج النيتروجين السائل، لتوفير موارد حيوية لتحليل البنية الجزيئية والتطبيقات المبردة. وتتميز كل من هذه الوحدات بأجهزة متطورة ويشرف عليها متخصصون ذوو كفاءة عالية، مما يضمن التميز في البحث والاختبار والدعم الفني في مختلف التخصصات العلمية